حــــــــــــــياة أو مــــــــــــــوت

شفيق في الإعادة بعد ما خد أكتر من 5 مليون صوت .. ودا معناه إن في قوة تانية منظمة وبتشتغل صح أوي عشان تكسبه...بانتخابات نزيهة.

نظام دولة سابق كنا معتمدين إننا هانسقطه في الانتخابات دي وفضلنا نقول نصبر نصبر..وإن شاء الله لما نجيب رئيس هو اللي هايظبط الدنيا ...وكان السؤال المكرر لكل المرشحين :"هل أنت مع الخروج الآمن للمجلس العسكري ؟ " ،طلع إن احنا اللي محتاجين خروج آمن.

طلع النظام دا مش هش زي ما كنا فاكرين ولا اسقطناه في 18 يوم ولا حاجة .. النظام موجود وشغال وهيرجع تاني ، لو فكرت بالشكل دا هتلاقي تفسير لحاجات كتير أنت فاكرها عادية لكن هي جزء من خطة كبيرة لإعادة إحياء النظام المستبد ولكن بطريق ديموقراطي..

من أول ما قامت الثورة واحنا مش متخيلين إن الجيش هايسيب رئيس احنا نختاره بعرف ميزانيتهم ولا يتحكم فيها، الميزانية اللي طلع منها مليار جنيه لمساعدة مصر في الفترة اللي فاتت دي.

أحمد شفيق اللي المفروض كان اتعزل سياسيا وتاني يوم كان مرشح رئاسي لسه ...
المؤتمر الصحفي اللي عمله أول يوم انتخابات واللجنة العليا ماخدتش بالها منه ، مع إنها خدت بالها من مخالفات أصغر لمرشحين تانيين.

الأخبار اللي كنا كل شوية نسمعها إن محمود وجدي وزير الداخلية السابق هو اللي بيدير حملته ، وزوجة أحمد عز بتدعمه ، والفلوس الكتير أوي اللي مصروفة في الحملة بتاعته .
وقبل كل دا ، الشغل اللي كان بيتعمل على مدار السنة دي كلها لشحن الناس ضد الثورة ومع المجلس العسكري ... سواء في الاعلام أو غيره .. وتمشي في الشارع تلاقي الناس كلها كارهة حاجة اسمها ثورة. ينزل لك بقرار مستفز ، تقوم أنت نازل بمليونية ضد القرار دا ـ تقوم تحصل اشتباكات وتشتغل اسطوانة الاستقرار وعجلة التنمية والكلام المتخلف دا .. اللي الناس بتسمعه وتردده وخلاص..
وفي الآخر نلاقي سيادة الفريق جايب تاني أعلى نسبة أصوات بعد مرشح الإخوان.

كل الكلام دا جزء من مخطط كبير هدفه يوصلنا لدولة رئيسها أحمد شفيق من تاني ، نفس الدولة القديمة لكن الفرق إنها جاية بطرق ديموقراطية...تم فيها استغلال الشعب بامتياز ، والطبيعي إنك الأيام الجاية تلاقي شحن إعلامي رهيب ضد الاخوان اللي خربوا البلد واللي مسكوا البرلمان وماعملوش حاجة ..والكلام دا هايبقى سهل جدا لأنه بقاله سنة شغال في السكة دي ، مش لسه هيبدأ دلوقتي..

الموضوع خلاص بقى حياة أو موت بالنسبة لنا احنا الثوار أو طالبوا التغيير...يا إما نختار نظام قد نختلف معاه أو قد نكون فيه مش أصحاب السلطة ، بس هانعيش أحرار وممكن نغييره بعد الأربع سنين .. أو نظام ديكتاتوري تمكن منا بعد ما ظننا إننا كسرناه ، شوف بقى ممكن يعمل فينا ايه ...


المطلوب من وجهة نظري في المرحلة اللي احنا فيها دي – ما قبل الإعادة – إن المرشحين المحترمين دكتور أبو الفتوح والسيد حمدين صباحي إنهم يدعوا مؤيديهم إنهم ينتخبوا الدكتور مرسي إنقاذا للثورة ، ومش بس كده بل التطوع في الحملة والنزول للشارع مع حملة د.مرسي ، ومش بس كده ، الناس اللي بتبقى مع د. مرسي في المؤتمرات يبقوا أبوالفتوح وصباحي مش صفوت حجازي وراغب السرجاني ... لإقناع الناس إن مرشح ثوري وإن كنا نختلف معه أحسن مليون مرة من مرشح فلول يرجعلنا نظام بائد.

الإخوان المسلمين : مطلوب تتخلوا عن العنجهية والاعتداد بالجماعة وتكسبوا رضا الناس ، لأن لو مؤيدين حمدين وأبو الفتوح قاطعوا الإعادة .. هنلاقي شفيق الريس...كلنا فيها مع بعض .

كل الناس اللي كانوا مقاطعين سواء من مؤيدي الشيخ حازم أو المقاطعين عشان الجو غبر ديموقراطي ..الثورة بتموت ولا عمره هايبقى في جو ديموقراطي لو شفيق بقى رئيسنا


أقسم بالله العظيم أنا ما بقول الكلام دا من واقع حبي للجماعة أو مرشحها ولو كان حمدين صباحي هو اللي بيعيد مع شفيق كنت قلت نفس الكلام ... لكن الكام يوم الجايين دول هايحددوا مصائرنا ومصائر ولادنا وولاد ولادنا ... وكل الأمل اللي بنيناه في السنة ونص اللي فاتت هانشوفه بيتبخر قدام عينينا .

استقيمـــــــــــــــــــــــــوا يرحمكم الله...